-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها..

صرخت قائلة بسعادة:

_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..

اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل…

 

نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه… وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه..

 

 

نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة:

_انت كويس…

ضم يديه علي يديها قائلا بهمس:

_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة…

ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر..

 

 

نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط… شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلاً:

_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول…. سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب… بس خليكي فاكرة حاجه واحده

 

 

“إذا احب الله عبدا ابتلاه))”.

نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة…

همس لها قائلا:

_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في القصر خرج واحنا مدخلناش..

همست قائلة بخجل:

 

 

_طب ممكن تشلني…

ابتسم علي خجلها المحبب له قائلاً:

_بس كده انتي تأمري..

حملها بين ذراعيه رغم آلمه… لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها….

وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها..

 

 

تحدث كوثر قائلة:

_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده…

ابتسم الجميع بفرحه ليصرخ انس قائلا:

_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر…

أياده كنان قائلا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top