دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية:
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه…
نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلاً بمرح:
_ليطلع حاططلنا مفجرات هربانه منه ويعملها….
ضربتهه بخفه آلينا قائلة:
_مالكش دعوه بخالد….
نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها بصدمة… نظروا الجميع لأنس بأستغراب ليصرخ مره واحد قائلا:
_يعيش الكبير يعيش المخادع…. هو ده الكلام يراجل… هما دول الاخوات بصحيح… ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..
لم يستوعبوا الجميع ما قاله ظنوا انها حالته المعتادة قد اتت.. ليرمي تلك دعوات الفرح علي الجميع ليجد اسم كيان وانس وتاريخ انعقاد زفافهم ليصدمهم ذلك الخالد بسرعه اتمامه للأموار…
لتعم حاله من الصراخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معاً.
زمت شفايفها بملل قائلة:
_خالد متبقاش خنيق قولي في تي تحت هموت واعرف….
قبلها من خديها بهدوء قائلاً:
_بعد الشر عليكي يا فصوليةة.
رفعت حاجبها قائلة:
_بقي كده.. ماشي يا خالد..
همس بجوار اذنيها قائلاً:
_عايزه تعرفي اي اللي تحت….
اومات بهدوء
ليكمل حديثه:
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها:
_كل حاجه جاهزه من بدري وانا حبيت اعملهم مفاجأة..