شقت ابتسامه جذابه علي وجهها لتظهر غمازتها… غرق خالد في جمال ابتسماتها أقترب منها قائلا:
_اضحكي علطول..
أجابته:
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول…
همس لها قائلاً:
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك…
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب….
ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف..
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه…
بعد مده ساعد خالد سارة بتغير ملابسها ليحملها وينزل بها الي الأسفل… ليجد العائلة بأكملها تحاوط السفرة…
اجلسها علي القعد التي علي يمينه وعلي يساره يجلس ذلك الريان…
بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد بصدمه من تغيره لم
يكن بتلك الجراءة من قبل..
تحدث ببرود قائلا:
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه…
تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة:
_كنان تعال خرجني في الجنية…
نظر كنان لخالد بخوف ليرفع حاجبه قائلاً:
_كنان…. وانا لزمتي اي…
اجابته بخجل من رد فعله:
_مش كده بس خايفه عليك مش اكتر والله…
اقترب منها ليحملها ليهمس لها قائلاً:
_أنا موجود اخوكي علي عيني وراسي لكن يتخطي حدوده اعرفه…
حملها ليخرج بها للحديقة لتنظر سارة للحديقة بصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة:
_كل ده علشاني ……. وووو _هو انت عملت ده كلو علشاني..
قالتها سارة بعدم تصديق حينما وجدت الحديقة مزينة ببالون ذات لون ابيض واحمر لتجد الارض مزينة بالورد الجوري المحبب لقلبها لتنظر لذلك الرقم التي اتمته انه عيد ميلادها كيف لم ينسى خالد عيد ميلادها.. رغم ما فعلته به.. تمنت لو تعانقه ولكن لن تستطيع..