اجابها مبتسما:
_ليه وانتِ شايفة نفسك مستحقيش كل ده.. أنتِ تستحقي كل حاجه في الدنيا دي..
نظرت للخلف لتجد جميع العائلة خلفهم يبدو إنهم كانوا يخططون لهذا منذ البداية..
وضعها خالد علي المقعد امام الطاولة ابتسمت لهم بحب ظنت ان الجميع سينسى عيد ميلادها خصوصا مع تلك الاحداث ولكن لم ينسى احد او دعنا نقول لم ينسى خالد…
اقترب الجميع منهم ليزدحم المكان ابتعد خالد عنها قليلا حتي يهنؤها الجميع ولكنها بقيت تنظر له مبتسمة تريد ان تعانقه بشده أن تخبره أنها كانت غبية حين تركته..
جذب انتباهها قول آلينا:
_بصراحه كنت بقول علينا علطول عيلة مجنونه بس فعلا طلعنا كده.. اول مره اشوف حد بيحتفل بيعد ميلاد مراته الساعة 10الصبح..
ابتسم الجميع لتجيبها سارة مبتسمه وهيا تنظر لها:
_لو هتحب بجد هتبقى مستعد تبقي مجنون علشان خاطر شريك حياتك.. او بمعني اصح هتعمل المستحيل علشان تشوف اللمعه اللي في عنينه
وسعادتك..
ليكمل خالد حديثها قائلاً:
_ممكن تعمل اي حاجه فعلا علشان خاطر بصه واحده.. ممكن تعمل حاجات عكس شخصيتك ممكن تتغير الحب بيغير واوقات تغيرة بيبقى جميل وصح وده لو شريك حياتك صح هتبقي منور في علاقات بتطفئ.. بتبهت ملامحك الحزن بيبقي مرسوم علي وشك.. وفي علاقة ممكن تخليك ماشي في الشارع بتضحك من كتر الفرحه وده علي حسب اختيارك لشخص تفرق معاه سعادتك وكونك انت ويكون متقبلك بكل عيوبك ومتقلباتك المزاجيه وده أنا لقيته في
سارة اتقبلت كل حاجه فيها ومش معني كده ان فيها عيوب لا طبعاً سارة كلها مميزات ده معنى إني حبيتها بجد.. وسارة اتقبلت خالد بكل عيوب التي تكاد تكون معدومه عندو المميزات..
اجابتة قائلة:
_ومين قال إن خالد فيه عيوب.. خالد روح سارة يمكن مجربتش احساس الحب والامان وانك تبقى فاقد الامان في وجود الكل بس بمجرد وجودك بحس بالأمان.. البيت مش بالطوب والعفش وهكذا البيت والامان في المكان اللي يكون فيه خالد وهو بيتي…
أجابها خالد بعين دامعه ليقترب منها ويتناول يديها ليقبلها بحب قائلا:
_عائدا الي منزلي ومنزلي بين يدي…
أجابته قائلا ودموعها تترقرق من عيناها الزرقاء:
_هنا عالمي في قلب خالد اين يكون خالد تكون سارة…
تدون قصص حبهم لتخبرهم أنهم مروا بالكثير كيف لماضي لم يهزم قصه حبهم.. بينما في جيلنا الحالي أصبح الحب لعبه يدخلون في علاقة وتحب الفتاة