أجابه صوت جعله يقفز علي الفراش بخوف:
_هعرفك ازاي تخاف مني دلوقتي..
كنان بخوف:
_اوعي تفهمني صح..
اوماء له قائلاً بصرامه:
_لا بالعكس دانا فهمتك تمام التمام..
امسكه من ياقة قميصه كاللص ليخرجه من جناح اخته..
في مساء اليوم التالي دخل خالد الجناح ليجده معتم لا توجد به سواء اضاءة خافته بسبب الشموع..
نظر امامه بصدمه بسبب ما شاهده ليراء سارة تقترب منه وهيا تسير علي قدامها..
تحدث بتعلثم:
_هو اللي أنا شايفة حقيقة ولا أنا بحلم..
اقتربت منه لتلف ذراعيها حول عنقه قائلة بدلال:
_حقيقة قدامك سارة بشحمها ولحمها..
عانقعا بقوة كادت بأن تعتصر بين يديه من شده عناقها..
قالت سارة وهيا تشعر بحاجتها للهواء:
_خالد انت خانقتني والله.
ابعدها عنها ليقبل جينها قائلاً:
_حقك عليا من الفرحه مش مستوعب…
نظرت له لتقول بسعادة: