-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

_حابه اقولك خبر حلو اويي..

ضيق عيناه بأستغراب قائلاً:

_حاجه اي؟!..

حاوطت وجه يديها الصغيرة قائلة بإبتسامة هادئة:

_خالد.. أنا.. أنا حامل.. _أنتِ قولتي اي.

قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.

 

 

أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد:

_ أنا حامل، اوضحلك أكتر أنتَ هتبقي أجمل بابا في الدنيا، كلها كام شهر وهينور الدنيا.

نظر لها بصدم لجمت لسانه حاول أخارج بعض الكلمات من فاه ولكنه لم يستطيع ليقول بعد مده من الصمت لابئس بها:

_سارة أنتِ متأكده.

أقتربت منه لتقول وهيا تقبله بجانب شفاتيه بجراءة:

_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.

 

 

حملها بين ذراعيه ليدور بها ليصرخ بقوة سمعه كل من بالقصر:

_انا بحبببككك.

صرخت سارة بفزع:

_خالد نزلني هيحصل حاجه للبيبي.

انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدًا ليقول بتعلثم وتوتر:

_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي نايمة كده.

 

 

صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلًا:

_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.

اطلقت ضحكه قوية قائلة:

_حبيبي اهدي شوية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top