-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول:

_أنا هادي والله.

حركت رأسها دون فائدة لتقول:

_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل، في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.

 

 

عانقها خالد قائلًا:

_أنتِ مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنتِ غير الكل لأنك أنتِ ولأني حبيتك أنتِ ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحُبك.

بدلته العناق لتردف بحب قائلة:

_حبيبي عمري والباقي منه.

 

 

ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب:

_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..

ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع ليصرخ بسعادة قائلًا:

_أنا هبقي بابا، أنا حااااااملل…

صرخ الجميع بسعادة، ليقول أنس بمرح:

 

 

_أنتَ حامل.

وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود:

_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.

صرخ أنس بفزع قائلًا:

 

 

_لا يعم وحياة أبوك أنا ما صدقت.

التفت ليجدها خلفه لم تستمع لحديثة مهلًا فـ هيا سارة العنيدة.

أقترب منها ليهمس بصوت لم يسمعه سوا سارة:

_بجد لو حد سالني أمنيتك اي في الحياة، هقول إن سارة تبطل أم عنادها.

أبتسمت لتجيبه وهيا تضع يديها علي بطنها قائلة:

 

 

_شوفت بابابي بيقول اي، من أولها علشان تعرف إني مش بزعل منه ببلاش.

رفع حاجبية قائلًا بتهكم:

_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.

أبتمست سارة وأجابته بدلال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top