_غلط اي انتِ مراتي علي فكره انت ناسية أن كتبنا مكتوب بقاله أكتر من خمس شهور.
أومأت له قائلة:
_أيوه بس ده ميدلكش الحق.
رفع رأسها بيده ليردف بغيظ قائلة:
_أنا هعرفك ده ميدليش الحق ليه.
أقترب من شفاتيها ليقبلها بعنف، ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء، تنفست كيان بصعوبة وهيا تحاول التنفس.
غمز أنس بعينه قائلًا بوقاحه:
_نفسك قصير أوي وكده مش هتأكلي معايا عيش.
دفعته بقبضتها الضعيفة قائلة بخجل:
_احترم نفسك بقي واطلع برا.
خرج أنس وقبل أن يخرج هدر بخبث قائلًا:
_بكره مش هتفلتي من أيدي.
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد.
تململت بالفراش بضيق بسبب قبضته عليها لتردف بصوت ناعس قائلة:
_خالد سبني اخد راحتي مش عارفه انام.
ابتسم الاخر وهو نام ليجيبها بحب:
_حضنك بيدفني والجو تلج.
عانقته قائلة بحب:
_وانا برضو.
جلست مع الفتيات لتقضم قضمه من البيتزا التي ارسلها لها خالد.
صرخت بحماس قائلة:
_جماعةة أنا مش هبطل رقص.
عوجت كيان فمها قائلة بتهكم:
_وانتِ متوقعة أن خالد هيسيبك تعملي كده.
رفعت كتفاها بالامبالاه قائلة:
_واي يعني مش هيقدر يعملي حاجه.
قالت ألينا بخبث:
_بقولك يا سارة متجربي الفستان بتاعي بجد شكلة مش عاجبني جايز اشوفه عليكي واقتنع.
اجابتها سارة برفض:
_لا طبعًا لازم العروسة اللي تلبسه.
اردفت آلينا بهدوء قائلة:
_واي أنا واي أنتِ.
بعد إلحاح من كيان وآلينا وافقت ساره علي مضغ لترتدية لتنظر لنفسها بالمرأه كم تمنت أن ترتدية ذات يوم، ولكن لم يحدث، توجد غضة بقلبها ولكنها كلما
تذكرت حب خالد لها تناست ذلك.
لفت حول نفسها قائلة بسعادة غامرة:
_شكله حلو اوي.
لتردف إحدي الفتيات الخاصة بمركز التحميل:
_ممكن تقعدي حضرتك نحطلك ميكب سيمبل ونشوف علي الفستان بالمره جايز آلينا هانم تقتنع.
سارة برفض: