أجابها بقوة:
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني، وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر كل الأخبار اللي جاتلك غلط.
أقترب منها وهمس بجوار آذنها قائلاً:
_يعني من الآخر بيوصلك اللي علي مزاجي، أو بمعني أصح اللي أنا عايزه.
ضغطت علي عكزها بقوة.
أجابته بكبرياء مخادع:
_مدام أنت يا سيـادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه؟!
وضع يدة في سرواله قائلاً بثقة:
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه، ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه مش بتساهل معاكي أبداً، أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صرخت قائلة بغصب:
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه، نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك، أدي تربية نجلاء.
صرخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلاً بقوة:
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا، نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنتِ إيه مستحيل تكون أنسانه زينا، أنتِ شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ……..
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
ليصرخ منادينا:
_أنتِ يا آنسه.
لم تجيبه ليصرخ مره آخره:
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله:
_بتكلمني أنا.
قال بغزل:
_ياريت هو أنا أطول.
=بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية:
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق “يشبه الكوكب”
أعادت نظرها له قائله بشكر:
_شكراً لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها:
_صدقيني دا بتاعك.