خالد بسخرية:
_يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان.
ساره بأستغراب:
_كان معاه حق في إيه.
خالد بخبث:
_متخديش في بالك.
ساره بغضب:
_بقولك كان معاه حق في إيه.
أقترب خالد منها ليهمس بجوار أذنيها:
_ميقول اللي يقوله أنتِ واخده الموضوع علي أعصابك ليه.
ساره بنفس الهمس:
_احم، ريان قالك إيه.
أرجع رأسه قليلاً ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات.
لينظر لعينها قائلاً بنبره لم تعاد عليها من قبل:
_الموضوع همك اوي، بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنتِ وريان.
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان:
_هااا…
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته:
_هاا إيه، أنتِ روحتي فين بظبط؟!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صرخت ساره بغضب:
_أنت رخم جداا علي فكره.
غمر بإحدي عينه:
_عارف، بس مقبولة منك يا جميـل.
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره بإستفسار:
_رايح فين؟!
خالد بهدوء:
_ورايا مهمة وهرجع كمان يومين.
ساره بصدمه:
_كمان إيه، يومين.
أقترب خالد منها ليقبل جبينها.
خالد:
_خدي بالك من نفسك أنتِ وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه، لا إله إلاّ الله.
ساره بهدوء:
_محمد رسول الله.
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره:
_خد بالك من نفسك.
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار.
في مساء اليوم التالي كان صراخ ساره يملاء أرجاء المنزل.
ساره بصراخ:
_يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه.
قال ريان متاففاً:
_يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله، ربنا يكون في عون خالد.
ساره بصدمه: