-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

كان يجلس بشموخ وكبريائه المعتاد فلما لا فهو المخادع الذي ما مسك قضيه إلا وكسبها واطلق عليه إسم “مخادع الداخلية”

يهابه الكبير قبل الصغير.

كان يجلس هو وصديقه يتحدثون في آخر قضيه والخطه التي شوف يلقي بها علي عصابه خطف الأطفال.

قاطع حديثهم طرقات علي باب غرفته

فأذن للطارق بدخول

 

 

فا دخل العكسري وأردف بأحترام وعينه أرضاً:

-سيادة المقدم في آنسه برا طلبت تشوف عمر بيه ولما بلغتها قالتلي عايزه تشوف حضرتك وبتقول لحضرتك مسأله حياة أو موت.

عقد حاجبيه مستغربًا وأردف بتعجب:

– خليها تدخل مستني إيه.

دلفت ساره وهيا تقدم رجل وتتراجع الآف الخطوات

 

 

لا تعلم لما قبض قلبها مره واحدة.

نظرت أمامها ووجدت رجل ذات عين بنيه وشعر أسود كسواد الليل وذات جسد عريض يجعلك تهابه وتصيبك الرهبه من منظره فقط.

نظرت له وأردفت بهدوء وهيا ممكسه بيد أخاها لكي تخفي رعشت يدها ولكنه آنتبه لها:

-لو سمحت عايزة اتكلم معاك علي انفراد.

أردف مازن صديق خالد:

 

 

-أنا في مكتبي لما تخلص ابقا رن عليا.

خرج مازن ونظرت لخالد وقالت:

-أنا بنت عز الدين صديق أونكل عمر ولدي اتوفاء انهارده في حادث ولما فتحت الوصية بتاعته قالي اروح لأونكل عمر لأنه هيكون الأمان ليا بعد موته.

صمت قليلاً ثم تابعت حديثها بدموع متحجره:

– واللي اكتشفته إن اونكل عمر متوفي فانا مقدميش حل غير حضرتك.

 

 

جلس بهدوء علي مقعده واشار لها علي المقعد وأردف بجدية:

– اتفضلي.

اجابته ببعض العصبية:

– أنا مش جايه اقعد.

تلون عيناه بعصبية واردف بصوت مرتفع:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top