=بصي واحد زي خالد صعب يتفهم يعني أنا بصراحه متعملتش معاه قبل كدا لا في شغل ولا غيره بس بسمع عنه لأنه أشهر من النار علي العلم ناس كتير بيقولوا صعب تفهم دماغه مستحيل تفهمه، مفيش حاجه بتحصل من غير معرفته تقدري تقولي كدا تركبته صعبة وشخصيته باين أوي أنه شخصية صعبة وقوية.
من وجهة نظري خالد معرضش عليكي الجواز إلا وهو متأكد وعارف أنتِ مين وبيحميكي من مين بظبط وعارف إنك مش هتخرجي من هنا غير وأنتِ موافقه لأنه عارف ان مالكيش إي مكان تروحيه.
أجابته ساره بشك:
_نفس الأفكار اللي بتدور في رأسي، خايفه أسالوا وفنفس الوقت مليون سؤال في دماغي هو مبيحبش الاسئلة الكتير مبيحبش حد يتجاوز حدوده معاه.
=بصي يا حبيبتي خالد هتفهميه وهتعرفيه مع الوقت ومحدش يقدر يعرف غيرك هو ليه عمل كدا خالد وراه سر، وطريقة عرضه للجواز اللي فهمتها منك دي تدل علي أن في سر خاص بيه، انتِ لو حابه تعرفي ليه عمل كدا وطلب يتجوزك في السر مش في العلن ولا يظهرك لأهله فا دي حاجه تخصك وتقدري تعرفيها منه أنتِ.
أجابته بحب:
_حاضر يا روحي، المهم طمني عليك عامل إيه والشغل معاك إيه بقالنا كتير متكلمناش.
كنان بحب:
_أنا بخير وتمام وكل حاجه تمام المهم أنتِ تبقي بخير وابقي طمنيني عليكي أول بأول.
وقف كنان لكي يودع ساره
عانقته ساره لتقول بحب:
_ابقي تعال من الوقت للتاني.
كنان:
_أول ما أعرف أن خالد في مهمه هبقي أجيلك علطول.
ساره:
_أوك خد بالك من نفسك وابقي كلمني من وقت للتاني.
ذهب كنان ورن هاتف ساره لتجده خالد.
خالد:
_عامله أيه؟!
=تمام الحمدلله بخير، أنت عامل إيه.
_بخير الحمدلله.
=يارب دايما تكون بخير.
تسأل خالد بإستفسار:
_أنتِ كان في حد عندك أو طلعتي بره البيت.
ساره بتوتر:
_لأ مفيش حد عندي وبعدين أنا اعرف مين هنا اصلا، ولأ ملطلعتش هطلع ازاي والحرس علي الباب أكيد بيعرفوك كل حاجه أول بأول.
=امممم، هحاول أصدق.
ساره بصوت مرتجف وخوف:
_تصدق ولا متصدقش أنت حر بس أنا قولت اللي عندي براحتك.
خالد بهدوء:
_طب سلام هقفل.
أغلق خالد المكالمة لتهتف ساره بينها وبين نفسها بقلق:
_ياربي هو كدا عرف ولأ إيه لو عرف مش هيبقي بالهدوء دا، ليه لأ أنا اعرفه من امتا بظبط ربنا يستر وبس.