-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.

جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق

هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا.

ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن عليها.

أجابته بهدوء:

_قولت يومين وأنهارده اليوم التاني يعني أنهارده راجع صح.

شقت أبتسامه جميلة علي وجهه ليقول:

 

 

_عايزني أجي بسرعة، هو غيابي فارق أوي كدا.

=احم، لا عادي براحتك بس يعني ريان حابب يشوفك بيقول إنه أشتقلك ومستينك بفارع الصبر.

خالد بخبث:

_ريان ولا أخت ريان اللي بتقول كدا.

ساره بتوتر:

_لأ متفهمنيش غلط أنا بوصلك رسالة ريان بس.

=لأ بالعكس هيا وصلت صح جداا، يلا سلام أنا هقفل خدي بالك من نفسك.

 

 

أغلق خالد مع سارة ليذهب ويغادر هو والقوات إلي موقع تسليم الشحنات بين تجار الإسلحة.

 

_مش عارفه قلبي ليه مقبوض كدا.

ريان بهدوء:

_يا ساره اتفائلي خير قومي نتوضي ونصلي ركعتين وندعي إن ربنا يحفظه ويرجعلنا بالسلامة.

أجابته سارة بتمني:

_يارب يا حبيبي.

 

خالد عبر اللأسلكي:

 

 

_ممنوع الهجوم غير لما أدي الأشاره مش عايز أي مجازفه سامعين.

ضابط رقم 1:

_بس يا خالد دا أحسن وقت.

=مش عايز إي حاجة تحصل من غير الأوامر.

خالد بأمر:

هعد لتلاته ونهجم تمام مستعدين.

أجابه الجميع:

_مستعدين يا فندم.

خالد بقوة:

 

 

 

 

هجوم.

بعد تبادل النار تمت المهمه بنجاح ليظهر عدو خالد وهو أكبر تجار السلاح.

دياب:

_خالد كرم والله ووقعت ومحدش سما عليك دانا كنت مستنيك بفارغ الصبر.

اقترب منه خالد ليقف أمامه بقوة:

_طب كنت قول يا دياب كنت جيتلك بنفسي من بدري وشرفت عندي السجن أصل أنت متعرفش أنا بعزك قد إيه.

دياب بسخرية:

_أنت هتقولي.

أشار خالد لإحدي العساكر قائلاً بأمر:

 

 

_خده البوكس يا بني.

ألتف خالد لكي يغادر ولكن وقت حين صرخ إحدي العساكر بإسمه .

قال دياب وهو ممسك إحدي الاسلحه:

_ليه وانت فاكر إني هسيبك بعد ما جتلي برجلك يا خالد.

ضغط دياب علي المسدس ليصرخ إحدي الضباط عبر اللاسلكي:

_عربيـة أسعـاف بسرعـه المقـدم خالـد أتصـاب……….. أمتلا المكان بالصحافه أمام المشفي، عمت حاله من الهرج والمرج بين المرضاء والدكاتره أمتلات المشفي بالشخصيات المهمه، والضباط أصدقاء خالد، واللواء، كان الوضع غير مطمئن.

كان يقف أنس يحاول التماسك ولكن بداخله يبكي علي أخيه لم يكن مجرد أخ بل كان بمثابة أب له، دموعه متحجره في عينيه، يحاول التماسك حتي لا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *