أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها ميت لان رأسي كانت بتنزف…
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره.
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صرخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها، قالي جملة مش هنساها طول عمري”غرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد، أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسرت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماتت والتانية عايشة…
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائماً:
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماتت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري
بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني “أبن عزالدين زيدان” أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها، الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين، عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ، بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه مات، اختي كانت في خطر هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة، هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا…
أكمل حديثة بضعف:
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا….
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان…
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس….
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم، تحديداً في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد، كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات: ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة: حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم: صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة: صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه: أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر: هههههه والله في دي معاكي حق.
أقتربت ألينا من ولدتها لطبع قبله علي خدها: إي يا نوجه مالك إي اللي واكل عقلك يا جميل.