-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول بخوف والدموع تفيض من عيناها: خـالـد……. جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال، ذهبت سريعاً تجاة غرفه أخاها

هتفت بحذر:

_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.

إجابه الصغيرة بطاعه:

_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.

نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام:

 

 

 

_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.

رمقته من أسفل الي أعلي وقالت:

_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.

أردف الحرس بحرج:

_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.

صرخت بطريقة هستيرية:

_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.

 

 

أجابها الحرس بحذر:

_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.

أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانباً:

_مع الأسف هخرج وغصب عنك ومش هتقدر تمنعني.

أبتعد الحرس قليلاً ليردف بجدية:

_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس.

أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف:

 

 

_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.

الحرس بإحترام:

_أكيد يا فندم….

نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جرياً وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف ببكاء:

_خالد كرم فين..

أجابتها السكرتيرة بإحترام:

_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.

جرت سريعاً ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.

ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط، ركضت له لتقول بخوف:

 

 

_خالد عامل ايه.

نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء:

_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.

صرخت ألينا بقوة:

_إيه يدخل في غيبوبه إيه.

نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top