– أنا بقولك اقعدي.
انتفضت علي أثر صرخته هيا واخيها الصغير جذبت اخيها وجلست علي المقعد.
استرد حديثه وهتف ببرود:
-والمطلوب مني إيه.
اجابته مسرعه:
-تحميني وتحمي ريان من شر عمي ومش عايزه أكتر من كدا.
نظر لها وأردف بالامبالاه:
-وإي اللي يخليني احميكي تكوني من بقيت عائلتي وأنا معرفش.
حاولت جعل نبره صوتها هادئه رغم البركان التي بداخلها:
– لإنك الشخص الوحيد اللي تقدر تحميني مكان اونكل عمر، بابا مكتبش كدا في الوصية إلا وهو واثق إنك تقدر تحميني انا وريان.
رفع عينه ونظر لها قليلاً ثم اردف بغرور:
– وانا موافق احميكي انتي وريان بس بشرط.
نظرت لها وأردفت مسرعه:
– مهما كان الشرط إيه انا موافقه.
نظر لها واردف بخبث:
-مش لما تعرفي الشرط الأول علشان توافقي.
أجابته بهدوء:
-قول الشرط وأنا أكيد موافقة من غير نقاش.
أردف بغرور وكبرياء وعينه تلمع بالخبث:
– أنا موافق احميكي مقابل إنك تتجوزيني في السر……………….. ساره بصدمه:
_ نعممم، انت بتقول إيه سمعني تاني كدا.
عض شفتيه بغيظ خالد بصوت مرتفع:
_ قولتلك صوتك مش هعيد كلامي تاني.
ساره بعصبية:
_صوتي، صوتو عليك بدري يا بعيد، ليه مش سامع نفسك بتقول إي المفروض اخدك بالحضن بعد اللي قولته.
جلس خالد بغرور وعين تلمع بالخبث:
_ والله أنتي قولتي موافقه علي الشرط وقولتلك مش لما تعرفيه الأول، وبعدين انتي حره أنا مش بجبرك يعني، أنا هحميكي مقابل إنك تتجوزيني، ولو مش
موافقه عادي جداً تقدري تخرجي.
نظرت له بصدمه وقالت بتسأل:
_مفيش حل غير دا.
وقف خالد واقترب منها:
_والله أنا اللي بقول الحلول وأنا قولت شرطي وحريه الاختيار ليكي طبعاً.