_رايحه فين.
ساره بتوتر:
_هطلع أستنالك برا لحد ما تخلص.
خالد بخبث:
_مش عيب لما تستني برا أفرض أحتاجت مساعدة.
سارة بأرتباك:
_هبقي أنديلك مازن او حازم او أي حد.
خالد بتهكم:
_لا والله ومعلش أنتِ بتعملي إي مش أنتِ مراتي برضو.،
تعالي ساعديني ألبس.
أقتربت منه للتناول قميصه الأسود ليرتديه لم يستطيع أغلاق الازار لتغلقها ساره بأرتباك وجهها يشع خجل كان ينظر لها خالد بخبث ليقول بمكر ودهاء:
_علي فكرة أنا جوزك مش واحد شاقطك من الشارع يعني.
نظرت له لتجد نفسها قريبه منه لتتلاقى العيون ببعضها البعض لتعم حالة من الصمت.
لتتكلم العيون وتبوح بكل ما عجز السان عن قوله مرت دقائق لم يشعروا بها ليقترب منها خالد كاد بتقبيلها ولكن أنفتح الباب لتنتفض سارة وتبتعد عنه.
قال أنس بخجل:
_أسف والله مكنتش أعرف إن في حد عندك فكرتك لوحدك بعتذر.
قال خالد بالامبالاه:
_ولا يهمك، جهزت العربيات وكل حاجه جاهزة.
أجابة أنس:
_كل حاجه جاهزة يا كبير ناقص بس رجوعك للمملكة بس دا اللي نقصنا.
وقف بكبرياء وهو يعدل ياقة قميصه ليردف بغرور:
_والكبير رجع وكل واحد هيتحاسب ونقدر نقول الجحيم أبتداء.
غمز أنس بعينيه ليردف بمرح:
_أموت أنا في الاكشن، يجهزوا نفسهم بقي لموتهم، ولا إيه يا كبير.
دلف الطبيب ليقول بغضب مفرط:
_كدا غلط يا خالد بيه أنا منبه عليهم مينفعش حضرتك تخرج قبل أسبوع والعملية كانت صعبه أنت كدا بتخاطر بحياتك.