رفع حاجبية ليقول بسخرية:
_وانت بقي اللي هتقولي أعمل ايه ومعملش إيه.
الطبيب بهدوء:
_حضرتك كل دا علشان صحتك وخوف عليك.
قال خالد ببرود:
_أديك قولت صحتي يبقي أنت مالك.
ارتداء نظرته السوداء بكبرياء ليقترب من سارة ويجذب يدها داخل يدة لتنظر له بصدمة ليقول بهمس:
_إيه مصدومة ليه،
لا لسه بدري علي الصدمة أنا عايزك تتعودي علي كدا من هنا ورايح.
صار بجوارها وخلفه عائلته والحرس لتنفتح بوابة المشفي لتقترب منه الصحافة تلتقط صور لرجل الأعمال خالد كرم بعد خروج من المشفى التي لم يكمل بها
يومين لتبعدهم الحرس عن طريق رئيس عملهم ليصعد خالد إلي إحدي السيارات هو وسارة ليأمر السائق بجدية:
_أطلق علي القصر يبني.
جذب هاتفه ويده الاخره لا زالت ممسكه بيد سارة ليقول لذلك الشخص :
_نفذت.،
طب تمام،
متعملش إي حاجه من غير اوامري،
متنساش تخرج معتز الدمنهوري من المخزن علشان اللعب هيبقي علي المكشوف بعد كدا.
نظرت له بحاجبين منعقدين لتقول بقلق:
_خالد أنت ناوي علي إيه بظبط.
رفع حاجبية ليقول ببرود:
_وأنا من امتي برد علي سؤال ولا بتسأل اصلا، ولا بقول هعمل إيه.
قالت سارة بأستفسار:
_بس أنا….
قاطعها ليقول بصرامة:
_مبسش يا سارة، لو حصلت الحركة دي تاني هتزعلي مني وبصراحه انا زعلي وحش، أكيد هتعرفي في يوم بس مش دلوقتي.
سارة بجدية:
_تمام براحتك بس أنا مينفعش أجي معاك القصر.
قال بأستغراب:
_ليه؟!
ساره بقلق:
_علشان ريان لوحده في البيت علي الأقل أجيب حاجتي من هناك واجي انا وهو.
نظر أمامه ليقول بجدية:
_حاجتك أتنقلت القصر من بدري وريان هناك في القصر وتلقيه قاعد مع الدادة حنان متقلقيش
في” قصر عائلة كرم” كان يجلس الصغير مع المربية ليقول بملل وهو يقلب شفاتية بإنزعاج:
_هما هيجو امتي أنا زهقت.
ضحكت المربية لتردف بحنان:
_وريان بيه زهق لية.
قال وهو يقلب عينيه:
_مش عارف بس أنا زهقت و وحشوني سارة وخالد.
قالت المربية في المحاولة لتشغل تفكيره حتي يأتي خالد وسارة:
_امممم، وأنا مش مالية عيون ريان بيه،
ولا ساره وخالد هما الاهم.
ضحك الصغير ليردف بمشاكسة لم يتخلا عنها يوماً:
_العفو يا دادة دانتي الخير والبركة، بس برضو وحشوني قد كدا.
قال الصغير وهو يفتح ذرعيه علي مصرعيها لوصفة البرئه لتعبير عن أشتياقة لهم.