_كوثر هانم الزمي حدوك مع مراتي وفوقي لنفسك واعرفي نفسك بتكلمي مين،
مش علشان سكتلك هتسوقي فيها واللي خلقني وخلقك لو ما بعدتي عن سارة لهكون قتلك بايدي سماعني.
صرخ بأخر جمله لينتفض علي أثرها سارة وكوثر وألينا ونجلاء بخوف من منظر خالد التي لا يوحي بالخير أبداً.
أقترب من ساره ليجذب يدها بقوة ليصعد درجات السلم سريعاً وهو ممسك بيدها كادت بأن تتعثر من أثر جرية.
دلفت هيا وخالد إحدي الغرف الكبيرة، ليلقيها علي الاريكة.
مسح علي وجهه بغضب ليردف بغضب مكبوت:
قال خالد بغصب مكبوت:
_ادخلي جوا.
أجابته بعدم فهم:
_أدخل جوا ليه ما أنت اللي جايبني من تحت.
مسح علي وجهه بغضب وجهه يشع أحمرار من شدة غصبه ليصرخ بحدة:
_ســــــــــــــارة، أدخلي جوا علشان متغباش عليكي أنا بحاول أتحكم في أعصابي علشان مطلعش عصبيتي عليكي.
ركضت سريعاً إلي غرفة الملابس وهيا خائفة، علي رغم معرفتها له في تلك الفترة القصيرة إلا أنها لم تراه بتلك الحالة من قبل.
كان خالد يجول في الغرفة ذهباً وأياباً بغضب ليشعر مره واحده بسأل في صدرة ليفتح القميص فتحة صغيرة ليجد الجرح ينزف بسبب حركتة المفرطه لم يستطيع الوقف أكثر من ذلك.
ليقع علي أقرب مقعد حين شعر أن الأرض تتدور من حوله هتف علي سارة بضعف:
_سـارة.
لم تستطيع سماعه بسبب باب الغرفة الحاجز بينهم، ليضغط علي جرحه ويصرخ بقوة:
_سارة تعالي بسرعهه.
أرجع رأسه للخلف وأغمض عينيه من شدة أرهاقه ليشعر بها تقف أمامه ليفتح عينيه ليراها أول مره بتلك الحالة كانت ترتدي إحدي البيجامات الستان وكانت عاريه الأكتاف كانت تجمع شعرها في كعكه عشوائية لتتدلا بعض الخصلات حول عنقها ووجها الجميل لتبدو كأميرة خرجت من عالم ديزني.
تنحنح بحرج ليردف بضعف:
_سارة الجرح بينزف.
صرخت به لتردف بقلق:
_قولتلك بلاها حركه كتير قولتلك متنزلش تأكل تحت، لا أزاي خالد بيه عايز يتجمع مع العائلة كلها وأولهم كوثر العقربة.
أطلق ضحكه رجوليه رنانه ليتأوه بألم ويضع يديه علي جرحه ليردف بإبتسامة:
_أنتِ من أول يوم بتقولي عليها الاسم ده، داحنا لسه في الأول وبنقول يا هادي.
أقتربت من لتحاول سنده لكي يقف ليردف خالد بتوتر:
_سارة أبعدي.
نظرت له بعدم فهم:
_أبعد ليه.