-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

قال بغضب طفيف:

_اهو أبعدي وخلاص.

أجابته بهدوء:

_طب خلاص بعدت اهو، بس أنت لازم تقوم تنام علي السرير علشان تبقي مرتاح أكتر وأعرف أعقم الجرح، ممكن ولا مش ممكن يا خالد بيه.

حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة:

 

 

_ممكن يا حرم خالد بيه، إحنا نقدر نرفضلك طلب.

إبتسامت لتقول بكبرياء:

_ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد بيه يعني متخلنيش اروح أشتكيله منك.

كانت تتمايل وهي تتحدث دون قصدها ليجذبها خالد من خصرها لتصبح قربية منه لا تفصل بينهم سوا بصلات ليقول بخبث:

 

 

_أنتِ تأمري بس، ولو خالد بيه أتعصب عليكي فا معلش متطره تستحمليه، ولما تشوفيه متعصب أمشي من قدامه، أنهارده بالعافية حاول يتحكم في أعصابه علشان ميتغباش عليكي.

كانت يتحدث بينما كانت ساره بعالم آخر لتقول بدون وعي:

_أنت طالع حلو وقمور كدا لمين.

نظر خالد لها بخبث ليردف بكمر ودهاء:

_مش عيب لما تتغزلي فيا هنا وأنتِ قريبة مني كدا، كان ممكن تقولي بينك وبين نفسك ولا إي يا قلبي.

 

 

أردف أخر جمله وهو يغمز بإحدي عينيه بخبث.

دفعته سارة بقوة، ليصرخ بألم بها:

_يا بنت الغبية كملتي عليا أنا كنت ناقص هو بينزف لوحده أصلا.

قالت سارة بتوتر:

_آسفه بجد مكنش قصدي، قوم نام علي السرير علشان كدا غلط عليك وهتتعب أكتر.

 

 

حاول القيام ولكن لم تساعده قدمه، لتقف بجواره ساره وتضع إحدي ذرعيه حول أكتافها وتسانده.

رفعت رأسها لكي تصبح قريبة منه بسبب فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة:

_علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه

ضيق عينيه ليردف بخبث:

_بس أنا مش محتاج مساعدتك، يا دكتورة سارة عزالدين زيدان.

 

 

جلس علي السرير لتقول سارة بغضب طفيف:

_هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش.

أجابها ببرود:

_بحاول أفكرك بس،مهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف، فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top