ركضت سريعاً إلي الحمام لتأخذ شاور سريعاً لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه.
نظر خالد لها بتقييم ليردف بهدوء:
_يلا علشان اتأخرنا.
أجابته ساره بعدم فهم:
_أتاخرنا علي إيه.
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض:
_هتعرفي كل حاجه بعدين.
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي.
اردفت تلك المرآه بكره:
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها.
أجابها معتز بغضب مفرط:
_أسمعي يا ست أنتِ سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قتلك أنا بإيدي.
قالت تلك المرآه بكره:
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض.
أمسكها من عنقها ليقول بكره:
_وربي لو ساره جت علي لسانك يا زينة ولا قربتي منها لهكون مموتك بإيدي سامعه ومتنسيش أنها السبب ف حماية أبنك.
دفعته لتقول بكره:
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس.
هاني ببرود:
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك.
زينه بسعادة:
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي.
هاني بمكر:
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك.
زينة بكره:
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي، عزالدين مكنش شايف غيرها، كانت شبه غرام في كل حاجه.
أجابها هاني بكمر ودهاء:
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماتت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة تنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية.
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد:
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديداً في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه.
ليقول والدموع تفيض من عينيه:
_أنتِ كنتي أجمل حاجه في حياتي، كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما…