-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

 

ليقول ببكاء ممزوج بألم:

_لما مشيتي مش هقول لما موتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي، عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا،

عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت…

غمض عينيه بألم ليقول ببكاء:

_ولما مات وقولت هظهر وهحميها هيا وريان،

أختي راحت تطلب الحماية من خالد، خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض

 

نموت وفعلاً عايشين بس من غير روح…

صمت عددة دقائق ليكمل بضعف:

_لما جيت أظهر علشان أنتقم، اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة، كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في موت آش والسبب في موتك هيقتلوا كيان ومش هيعرفوني مكانها،

أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني غصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب

 

في دمار عيلتنا.

صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب.

ليردف بهدوء:

_هاتي إيدك.

وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء:

_ســارة أنـا….. _خالد أنت جايبني هنا ليه.

قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.

 

 

قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها:

_انتِ خايفة ليه،

معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.

أردفت سارة بأستغراب:

_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه.

أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top