صرخت ساره بعصبية:
_لا والله وانت كلك ذوق حرية الاختيار ليا.
جذب ذرعها بقوه واعتصره بين يديه واردف بعصبية وهو يضغط علي أسنانه:
_ أنا بحاول اتحكم في آخر ذره عقل فيا متخلنيش اتعامل معاكي بأسلوب قذر.
نظرت ساره لأخاها لتجده قد غفى علي المقعد بجوراها من شده إرهاقه. وأغمضت عيناها بأستسلام ونظرت لخالد وقالت بضعف:
_أنا موافقه اتجوزك مقابل حمايتي أنا وريان بس بعد ما تخلص من شر عمي كل واحد يروح لحاله.
رفع حاجبيه وقال بخبث وغموض:
_ وأنا موافق.
جذب متعلقاته بهدوء:
_صحي ريان وهاتيه وحصليني علي العربيه.
خرج خالد وكانت ساره تتبعه هيا وأخيها الجميع يهابه الجميع يحترمونه وكأنه شيء خارق بينما هو مجرد ضابط هذا ما كانت تقوله ساره بينها وبين نفسها لا
تعلم أنه من أكفء الضباط ومن أشدهم صرامه.
. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدي القصور كانت هناك فتاة جميله ذات الشعر الأشقر والعين العسليه تخفي جمالها خلف حجابها.
نظرت الفتاة لأخيها بمرح:
_لا اسمع اما اقولك أنا اللي ستره ربه مفضحوش انتوا اكمنكوا حبايبي هنعمل اوبشن مع بعض..
قاطع حديثها صراخ أخيها أنس:
_أنتي يا جاموسه اخلصي هتجبيلي الورق من المكتب ولا لا.
وقفت ألينا ببرود وهيا تبرد ظوافرها:
_ أتحايل عليا شويه.
انس بعصبيه:
_ أنا اقسم بالله ماسك نفسي بالعافيه أنا لو مسكتك هعجنك في بعضك.
نظرت له ألينا وجذبت أحد الملفات من خلفها:
_ اهو الملف عد الجمايل بقا يكش يطمر.
شقت أبتسامة وجهه وقال بمرح:
_ هيطمر هيطمر مهو أنا مش أبو لهب.
نظرت ألينا له بخبث وقالت بخوف مصطنع:
_ طب حاسب اصل أبو لهب وراك.
أستدار أنس بخوف وهو يتحدث بعين مغمضه:
_ هتصدق إني مكنتش بقول عليك، دا أنتا الخير والبركه يا كبير.
فتح عينه ولم يجد شيء خلفه فأعاد نظره لألينا وهيا تبتسم بخبث وتقول بحزن مصطنع:
_أخييي علي الرجاله، فعلاً الرجاله ماتت في الحرب.
أنس بعصبية:
_ أنا هوريكي يا أم سحلول الرجالة اللي ماتت في الحرب.