_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة.
نظرت له بفم مفتوح من صدمتها لتردف بصدمه:
_خالد أنت بتهزر صح.
أجابها بحب:
_ههزر ليه، سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه، مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد،
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه،
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي،
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة، بس عايزك تعرفي حاجه، نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول، دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي،
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب:
_شكراً يا خالد، شكراً علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها، شكراً علي وجودك في حياتي، شكراً لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم ليقبل جبينها:
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك أكتر من كدا صدقيني هعملها أنتِ متعرفيش أنتِ بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط:
_وبعدين بتعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك” حرم خالد كرم.”
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض “دكتورة سارة كرم” لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب:
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
أقترب منها من الخلف ليحاوط بيدة خصرها ويصبح ظهرها مقابل لوجه ليقترب من آذنها ليهمس بهدوء:
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنتِ خدتي روحه وقلبه وعقله أنتِ ملكتي كيانه، أنتِ كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنتِ حبي عمري،