-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانتِ عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.

أردفت سارة بصدمة:

_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا….

وضع صابعه علي شفاتيها حتي تصمت ليردف هامسًا بحب:

_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك،

من بدري جداً يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي،

 

 

ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه

دي علشان أضمن وجودك بيها ، حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.

قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلاً:

_أيوة يا حازم.

=خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.

أنعقد حاجبية مستغربا:

 

 

_حاجه إيه.

=مش هينفع يا فندم علي التلفون.

أجابه بهدوء:

_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.

أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء:

 

 

_سارة أنتِ كويسه.

أجابته بهدوء:

_ايوة كويسه.

قال خالد بعجله:

_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي، لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.

أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها:

_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.

 

 

قال خالد بهدوء:

_اوك مفيش مشكلة براحتك.

في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة:

_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانتِ أول واحده يا سارة.

أكملت بغصب:

_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top