تريد الانتقام منهم لأجل عائلتها بينما لا تعلم أنها تنتقم من عائلتها لقد زرعوا الحقد والكرة والانتقام بقلبها،
هل الحب سوف يهزم ذلك الانتقام؟!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره؟!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي تنتقم؟!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الانتقام وتدمير عائلتة فقط؟!
في أحدي الكافيهات الراقية تحديداً علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن، ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف بغضب:
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر، لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء:
_آلينا أنتِ واخده الموضوع بالبساطة دي ليه، أنتِ مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صرخت بغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية:
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في النار ولا بقولك موت نفسك،
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك، أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده
ليه علشان بحبك ملعون أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن،
أنا مش قليلة يا مازن ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس،
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع،
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن،
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بغصب:
_أنتِ مكبره الموضوع كدا ليه.
ضربت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف بصرخ ودموع نزلت رغماً عنها:
_لأنه كبير لوحده يا مازن، بالعكس أنتِ اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه،
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا، أنت اللي جبان وخايف تواجه خالد،
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا،
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن،
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض،