الخارجية.
كانت دوماً في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوماً معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوماً تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذاً؟!
من المستحيل، ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي دمرت أخاها تقول:
_متخديش راحتك أوي كدا، كلها يومين وهيرميكي،
أنتِ اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي دخلتي فيها حياتنا، ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود:
_تؤتؤ وأنتِ شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم، يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره:
_انا مش شايفاكي اصلا، أنتِ اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود:
_لا واضح الصراحه بجد أنتِ مش شايفه نفسك يا كوثر دا انا مربيالك الرعب حرفياً عمال تأكلي في نفسك ليل نهار علشان وجودي.
لأ وكمان من أول لحظه دخلت فيها القصر بتعلني الحرب عليا وبتتحديني….
كوثر بحقد:
_تكوني مين علشان تتحديني أنتِ واحده متلقش بعيله كرم متسويش حاجه، هخاف من واحده جربوعه زيك ليه تكوني مين مثلا علشان اخاف منك.
أجابتها سارة بقوة وهيا تهمس بقرب من آذنيها:
_علشان مثلا ابقي سارة زيدان،
اللي قتلتي مراته الأولي هو وأبنه ولا نسيتي.
كوثر بصدمه:
_أنتِ…….
في مكتب خالد بالقصر
أردف رئيس الحرس:
_جتلنا أخبار من رجلتنا اللي في بيت الدمنهوري.
أجابها خالد بأنصات:
_قول.
حازم بجدية:
_اللي عرفانه إن سارة هانم طلعت فعلاً بنت غرام هانم، وتؤامها لسه عايشة وتحت أيد زينه وهاني وعايز تنتقم من العائلة لأنهم مفهمنها أن عيلة حضرتك
وسارة هانم السبب في موت أهلها اللي طبعاً مش غرام هانم وعزالدين بيه.
وكمان.
أجابه بهدوء:
_وكمان…
حازم بجدية:
_وكمان معتز بيه مش السبب فموت آش هانم في حد فوقيهم هو اللي بيصدر الأوامر مش بيتحركوا خطوة من غير أمره.
وزينة هانم عايزة تنتقم من سارة هانم بس معتز منعها بس هاني قالها لو صدر أمر من الكبير بقتلها هيتنفذ بسرعه.
الكبير دا شخص مجهول الهويه محدش عارفه لا معتز ولا هاني ولا حتي زينة هو مجرد شخص بيوصلهم الأوامر وهما بينفذو بس.