-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

خالد بغضب يشع من عينيه:

_في حاجه كمان.

قال حازم بجدية:

_حضرتك أخو ساره هانم……

كاد بأخباره بأمر كنان ولكن قاطعه صراخ آلينا التي هزر أرجاء القصر وهيا تقول:

 

 

_ســــــــــــــارة……… أنتفض من علي المقعد كالتالي لدغته عقربة، وقع المقعد أثر قوته جري سريعاً للخرج ليجد آلينا تصرخ أمام حمام السباحة.

نظر وليته لم ينظر ليري ساره تتطفو علي الماء شعر بأن قلبه انتزع من بين ضلوعه، شعر بأن الهواء أنسحب من صدره.

قفر سريعاً بداخل المياة ليحملها بين يديه ليخرج ويضعها علي الأرض ضرب علي وجهها عددة مرات ليقول بخوف وصوت مرتجف:

_سارة فوقي، أصحي ساره ركزي معايا.

صرخ بقوة:

_ســــــــــــــارة….

 

 

صرخت به آلينا ببكاء:

_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.

لقد وعى الآن لقد كان مغيباً ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.

أقترب منها ليضع كلتا يدية علي صدرها ليضغط ثلاث مرات حتي تخرج المياة من صدرها وتستطيع التنفس ولكن كان بلا فائدة، ليقترب من شفاتيها حتي يقوم بتنفس صناعي حاول مرة والثانية وها هو يحاول بالمرة الثالثة، كحت مرة واحده لتخرج كل الماء التي بجوفها لتردف بصوت متقطع وجسد يرتجف:

_خالد.

 

 

أقترب منها وهو يده علي خدها ليردف بحب:

_يا قلب وعيون خالد، أنتِ كويسة.

قالت بشفاتين ترتجف:

_أنا متلجه الجو برد اوي.

قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.

حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم:

 

 

_ألينا كلمي إي دكتورة بسرعه وتجيب معاها كل الاجهزه اللي هتحتاجها، دكتوره هااا دكتوره.

فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود

مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق:

_سارة أنتِ كويسة.

قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده:

_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.

 

 

 

أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.

ضرب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف بخوف:

_سارة أنتِ معايا.

قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي:

_معاك يا خالد بس عايزة أنام.

نظر لها ليجدها تغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق:

_أنت بتعمل إي.

 

 

أجابها بصوت هادى جريف بالحب:

_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.

فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول بغضب طفيف:

_اه يا قليل الأدب، يا مصلحنجى

بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك، واحد سافل.

رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top