أجابها بمرح:
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق:
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء:
_طبعاً يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية:
_اللي حصلها طبيعي، هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها، ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه، كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء:
_دادة حنان وصلي الدكتوره، وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء:
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني، من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي، ظهورك لوحده في حياتي بيوضح حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخايف عليكي، ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
أقترب منها ليقبل خدها بنعومة، ثم دلف داخل الحمام ليأخد شاور سريع ليرتدي إحدي الملابس الكاجوال ويسرح شعره وينثر عطره التي أصبحت تعشقه سارة ليركب إحدي السيارات الرياضية ويغادر القصر.
كانت تعبث بادواتها الخاصه بالرسم وتحاول أن تجمع أفكارها حتي تستطيع الرسم ولكنها لا تستطيع التحكم بعقلها لتلقي الأقلام من يدها بغضب شديدة لتردف بضيق:
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها،
ضربت علي رأسها بكلتا يديها بغضب لتردف بصراخ:
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش، أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله.
وقعت علي الأرض ببكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف ببكاء وشهقات:
_أنا بكرهك، هو محبنيش ولا عمره، بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسرت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به، لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
“عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابداً، إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي.
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر:
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت.