-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح:

_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما.

أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة:

_في اوضة الرسم اللي في الجنية.

أنس بمشاكسة:

_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.

جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بغصب:

 

 

_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بتشتم أمك بقي أنا عبيطة.

أنس بمرح:

_عيب يا ماما أنتِ كده بتبوضي صورة الام المثالية.

نجلاء بضيق:

_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله، جتها نيله اللي عايزة الخلف.

اجبتها آلينا بمرح:

 

 

_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو موته في نفسها.

نجلاء بغرور:

_فشررر يا حبيبتي عبدو موتة إي، دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنتِ التانية.

أجابها أنس:

_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي،

سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.

فر أنس سريعاً من بطش ولدتة حين تغصب.

 

 

في المساء تحديداً في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلاً لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق:

_كل ده فين نفسي أعرف راح فين،

لتجيب نفسها بخسرية:

_علي أساس هيقولي يعني، بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة، كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت، قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.

وقفت في التراس الخاص بجناحها لتتطاير خصلات شعرها بتمرد ليعلن عن قدوم فصل الشتاء.

 

 

أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.

من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره، من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته، لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.

زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها:

_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.

 

 

أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها،

لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها….

وووو انتفضت بخوف:

_خالد…. خصتني.

قبض علي خصرها بقوة ليقترب منها ليردف بمكر:

_هو مين يتجرأ يقرب من جناحي، ولا يقربلك كده غيري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top