-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

_مفيش حاجه مخبياها، وأنا وقعت لوحدي يا خالد، اوهامك اللي جواك دي خرجها من دماغك.

أقترب منها أكثر، حتي لفحت أنفاسه الحاره وجهها ليهمس بصوت آثار الرجفه في أطرافها:

_القوة اللي بتحاولي تبينها متدخلش عليا، وصدقيني لو عرفت يا سارة من حد غيرك لهتشوفي الوش التاني، وقتها محدش هيقدر يقف فوشي واظن أنتِ عارفة ده كويس.

أجابته بصوت مهتز:

 

 

_قصدك إيييه……

أجابها بفحيح كالافاعي:

_قصدي تيجي منك أحسن ما تيجي من الغريب يا سارة زيدان.

لم ينديها بهذا الاسم الي حين غصبه منها لتعلم أنها فتحت علي نفسها ابواب جهنم حين أختارت عدم أخباره.

_بس أنا معنديش حاجه وقولت اللي عندي يا خالد محدش وقعني أنا وقعت وبعدين أنا اللي وقعت وتعبت وكنت هموت مش أنت.

 

 

قالتها بقوة لم تؤثر به ليجبها وهو قريب منها وانفاسه الحارة تضرب بعنقها ليهمس:

_بس أنتِ تخصيني..

_أنا مبخصش حد أنا اقدر اخد حقي ولو حد وقعني مش هخاف منك واخبي يا خالد.

أجابته بقوة لم تؤثر بها، لينظر لها بأستخفاف ليقترب أكثر:

_خليكي علي موققك وكلامك عشان صدقني هتندمي يا سارة.

قال جملته ليوليها ظهره ليخرج من الغرفة صافقاً بابها كالأعصار.

في صباح اليوم التالي في الشركة الخاصه بأنس وخالد.

 

 

دلفت السكرتيرة الخاصه به لتخبرة بهدوء:

_أنس بية السكرتيرة الجديدة جت.

أجابها بهدوء:

_هو يزن عمل الانترفيو مكاني امبارح صح.

أجابته بجدية:

_بعد خروج حضرتك أصر يعمله.

أجابه بجدية وهو يعبث بالأوراق التي امامه:

 

 

_طب تمام دخليها.

ولجت داخل مكتبة بخطوات مربكة وتحاول اطمئنان نفسها لتقف امامه مكتبه، بينما هو لم يرفع عينه، كان تركيزه بأكمله منصب علي الاوارق التي أمامه لتردف في محاولة من لفت أنتباهه:

_احم، مستر أنس…

رفع عينيه لينظر لها بصدمة وقف مره واحده ليردف بصدمة:

 

 

_أنتِ….

أجابتة بخبث:

_صدفة جميلة متوقعتش إن حضرتك تبقي نفس الشخص.

أجابها بغير واعي:

_أنا امي دعيالي قبل ما أنزل ولا ايه.

تنحن بجدية ليقول بتصحيح:

 

 

_معلش مطبق فمش مركز معاكي.

سألت مستفسرة:

_أقدر أستلم شغلي امتي.

جلس علي مقعد ليجيبها بأبتسامة هادئة:

_من انهارده يا أستاذة… صح معرفش أسمك… مبصتش علي الC. V بتاعك.

ضحكت بمكر لتردف بكره:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top