-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

دلف داخل غرفة مكتبة ليقف أمام الزجاج الكاشف له الحديقة بأكملها، ليغمض عينيه بأرهاق ليتذكر حديثة مع سارة صباحاً

فلاش باك.

عاد إلي القصر في الصباح مبكراً ليدلف داخل جناحه ليجدها نائمة علي الاريكه المخملية ليقترب منها ويهزها برقة ليردف بهدوء:

_سارة قومي نامي علي السرير.

فتحت عيناها الناعسة لتقول وهيا تفرك عيناها بطفولية:

 

 

 

_خالد، ممكن نتكلم.

حك دقنه ليردف بقلة صبر:

_سارة نأجل كلامنا لبعدين.

أجابتة بجدية:

_خالد ارجوك احنا لازم نتكلم.

أطلق زفرة حارة من أعماق جوفه:

 

 

_مفيش كلام يا سارة لحد متقوليلي وقعتي في حمام السباحة بفعل فاعل ولا لوحدك.

_الصبر من عندك يارب

همست بها بصوت غير مسموع، فأكملت بصوت خافت لا يسمعه سوا:

_خالد أنا…. وقعت بفعل فاعل..اللي وقعني كوثر هانم.

فتح فاهه وكاد بأن يصرخ، فلحقت به كممت فاهه بفكها لتردف بقلق:

 

 

_خالد أرجوك أستني أسمعني للاخر.

أزاح يدها بهدوء ليجلس أمامها ليردف مشجعا أيها علي الحديث:

_أنا سمعك يا سارة.

أجابتة بهدوء:

_جدتك يا خالد مش ساهله زي ما أنت متخيل بالعكس هيا اوحش مما تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا او بخلق عدواة وهكذا فـ هيا مقتنعه أنها كده بتحافظ علي عائلتها بس…

 

 

أكملت برجاء:

_أرجوك يا خالد متعملش حاجه لو بجد بتحبني متعملش حاجه.

دفعها بغضب ليهدر بصوت أرعبها:

_وانتِ عقلك صورلك إني هسكت أنتِ اتهبلتي ولا إيه.

أرتمت بين ذراعية لتعانقة وتلتف يدها حول عنقة لتخبرة بعشق:

 

 

_خالد أنا بحبك ومش هسيبك تضيع مني أرجوك بلاش تضيعنا بسبب كوثر سيبك منها أرجوك متضيعش نفسك علشانها.

قام بتقبيل وجنتها الوردية ليردف بهدوء:

_سارة حبيبتي كوثر متقدرش تعمل حاجه.

أحاطت وجه بيدها الصغيرتين لتردق بقلق:

_بس أنا خايفة عليك خالد أرجوك لو مش علشان نفسك علشاني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top