أجابها بهدوء:
_حاضر يا سارة… حاضرر……
لم يمهلها وقت للاجابة فحملها علي ذراعية تعلقت بيديها حول عنقة.
باااااك.
قاطع شريط تفكيرة صوت معشوقتة لتردف بهدوء:
_خالد روحت فين.
أستدار ليقف امامها بهدوء وهو يضع يديه بجيب سرواله ليغمغم ببرود:
_معاكي، قصدك إي باللي عملتيه بره.
أجابتة مستعجبه:
_عملته بره؟!
عملت ايه مش فاهمه قصدك ايه.
أجابها ببرود:
_أنتِ فاهمه نفسك اوي عملتي إي.
هدرت به بصراخ:
_عملت إي يا خالد كل ده علشان مسكتش لأختك….
بدأت قشرة برودة تذوب مع قوة أنفعالة:
_سارة أنتِ عارفة نفسك كويس، ومش بتكلم علي آلينا، كوثر في بينك وبينها سر وفي حاجه أنتِ مخبياها وأنا جبت أخري بصراحه مش هتحايل عليكي في إيييه بينك وبين كوثر يا سارة.
أجابته بتررد وخوف:
_مفيش حاجه يا خالد قولتلك مليون مره.
قاطعها كالبركان الثائر:
_في يا سارة في وانتِ مخبيه، مش عيل علشان تضحكي عليا وتقولي الكلام الهبل اللي صدقت الصبح…
أقترب منها ليمسك معصها بين يديه بقوة لتصرخ بألم:
_خالد، آه سيب إيدي يا خالد…
قبض علي يدها بقوة بغضب أعمي:
_سارة متختبريش صبري، في أي بينك وبين كوثر..
أجهشت بالبكاء مما أثار غصبه أكثر:
_بطلي زفت عياط وردي علي سؤالي، إي خلي كوثر توقعك في حمام السباحة.
أجابتة من بين دموعها:
_انت مش مصدقني ليه.
أجابة بهدوء:
_علشان متأكد إنك مخبيه حاجه.