-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

نظرت له بدموع:

_بس أنا مش مخبيه حاجه.

زفر بضيق ليردف بهدوء مصطنع:

_ساره حبيبتي قولي إي اللي بينك وبين كوثر علشان ابقي عارف.

أزحت عبرتها بيدها الرقيقة لتجيبه:

 

 

_مفيش حاجه أقولها علشان تبقي عارف.

أبتعد عنها بتعب من عنادها:

_خليكي عارفه إن بسبب عنادك كله هيجي علي دماغك في الآخر ومتقوليش حصل كده ليه.

غادر القصر بغضب ليتوجه الي الشركة.

 

 

ذهب الي معرضها الخاص بها ليدلف الي الداخل ليخلع نظارته الشمسية ليسأل السكرتيرة بأبتسامة هادئة:

_آلينا هانم موجودة.

أجابته بدلال مقزز:

_موجودة ولو مش موجودة فـ أنا موجودة.

نظر لها بأستحقار ليردف بهدوء:

 

 

_طب مكتبها فين.

توجة ناحيه تلك الغرفة المزين بابها بالورد ذات اللون الوردي ليكسر لون الباب ذات اللون الأبيض ليدل علي ذوق صاحبته ذات الذوق الرقيق.

ولج داخل المكتب ليجدها ترسم إحدي اللوحات وملابسها ملطخه بالالوان.

نداها بصوت رجولي أجش:

 

 

_آلينا هانم مش برضو ده أسمك.

أستدارت لتردف بصدمة:

_أنت.

أجابها بمكر:

_واضح إني معلم في الذاكرة وبصراحه أنا برضو متنسيش ولا إي رأيك.

 

 

أجابتة بسخرية:

_واحد مغرور، خير جاي هنا ليه.

جلس علي المعقد بكبرياء:

_تؤتؤ، مينفعش تبقي بنت عيلة كرم وتستقبلي الضيوف بالطريقة دي.

هدرت بغضب:

 

 

_وأنت مالك هتعلمني أستقبل ضيوفي ازاي.

غمغم ببرود:

_عادي أعلمك مدام أنت واحده محتاجة أعادة تربية وذوق.

هدرت به بغضب مفرط:

_محدش محتاج الكلام ده غيرك تكون مين علشان تكلمني بالطريقة دي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top