-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

أجابها بمكر:

_أنا عجبني الوضع كده ميخصنيش عاجبك ولا مش عجبك.

أخدت نفسا عميقا لتخرجه بهدوء لتبداء بسرد كل شيء:

_أنا معرفش التفاصيل أوي بس كل حاجه عرفتها من بابا وأنا في تانيه ثانوي يعني وأنا عندي 16سنه…

وقتها كنت راجعه من المدرسة لقيت بيزعق للمحامي الخاص بالعيلة..

لقيته بيقول أزاي ضاع من عينك أزاي هرب من الحرس دي كلها أبني أنا مش عارف عنه حاجه..

 

 

مكنتش عارفة ولا فاهمة بيتكلم علي إي بس اللي فهمته وصدمني كلمه أبني معني كده إن ليا أخ…

وقتها دخلت وسمعته وهو بيقول للمحامي يدور عليه في كل مكان كنت واقفه علي باب المكتب لما شافني سكت وشه جاب ميت لون كأنه كان خايف من معرفتي خرج المحامي وقعدت قدامه واتكلمت بكل هدوء عكس النار اللي كانت جوايا، كنت خايفه يكون أخ غير شرعي أو بيخون ماما، أيوه هيا محبتنيش وطرقيتها معايا مش زي علاقة أم ببنتها بس برضو هيا في الآخر امي خفت يكون اتجوز، وباللي أتجوزها ينساني ممكن أكون أنانية في الحته دي بس اللي كان مهون عليا الحياة وظلم ماما هو بابا بس، خفت مراته التانية تسرقة مني ويرميني عند زينة هو محبهاش بس كان بيعملها كزوجة هو حكالي كتير عمره

 

ما حس ناحيتها إي مشاعر غير الكره حتي ريان جية غلطة..

أغمضت عيناها بألم لتكمل بدموع باتت في عيناها:

_ريان جيه نتيجة غلطة، بابا مكنش حابب يخلف بعدي بسبب كره لزينة بس في مره رجع شارب وكان بيزعق بصوت واحده أسمها غرام وقتها حصل حاجه بينه وبين ماما ونتيجه اللي حصل جيه ريان تقدر تقول ده اللي عوضني عن كل اللي مريت بيه، أيوه بابا مكنش بيعامله أحسن حاجه كانت معاملته بارده معاه بس أنا كنت بحاول اعوضه عن عدم وجود بابا اللي دايما مسافر وعن زينة، زينة بعد ولادة ريان هربت سابت طفل مكملش تلات شهور حتي …..

 

 

سابت طفل صغنن لسه مش عارف حاجه عن قسوة الدنيا، أنت متخيل يا خالد أم تسيب أبنها وهو مكملش حتي التلات شهور.

وقعت أمامه علي ركبتيها لتبكي بقوة، علي تلك الذكري التي حاولت دوماً نسيناها تبكي علي أم لم تستحق ذلك اللقب.

جلس أمامها ليرفعها بهدوء ليمسح دموعها ليردف بهدوء:

_شششششش أهدي كل حاجه عدت كل حاجه أنا موجود يا سارة، وهخدلك حقك منها.

ليردف بصوت لا ينذر سوي بالشر:

 

 

_وغلاوتك يا سارة لهاخد حقك منها وغلاوتك….

عانقها ليمسح علي رأسها برقة:

_أنا موجود صدقيني هخدلك حقك أنتِ وريان..

بكت بألم:

 

 

_أنا بكرها يا خالد دمرت حياتي هيا وكوثر أنا بكرها هيا السبب في بعد بابا عن مراته أنا بكرهم.

نظر لها بصدمة:

_اي علاقة كوثر بموت غرام.

قالت ببكاء:

_أنت تعرف غرام.

أجابه بحب وأبتسامة ألم شقت وجهه:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top