_وحد ينسي روحه.
ضربت علي صدرة بغيرة:
_أحترام نفسك.
غمز بعينيه:
_حبيبي الغيران.
_مستر أنس حضرتك مسافر لندن أمتي بخصوص الفرع اللي هناك.
أجابها بحدية:
_بكرة ولازم تيجي معايا.
أجابتة بعتذار:
_مع الاسف مش هينفع يا مستر حضرتك عارف إن ماما مريضة ومينفعش أسافر وأبعد عنها لولا الشركة قريبه من البيت مكنتش أشتغلت.
أجابة بهدوء:
_أنتِ من أشطر الموظفين هنا يا رزان وبجد وجودك معانا في الشركة مكسب لينا، بلغي كيان أنها هتسافر معايا للفرع التاني.
أجابتة بجدية:
_اوك يا فندم.
كانت ترسم إحدي اللوحات الخاصة بها لتدلف السكرتيرة بباقة ورد وضعتها علي الطاولة لتقول بجدية:
_جت لحضرتك يا هانم.
أجابتها آلينا بإبتسامة:
_اوك شكراً تقدري تتفضلي.
خرجت السكرتيرة من المكتب لتمسك آلينا ذلك الكرت التي بداخل باقة الورد.
لتجد بداخلها:
_”أنتِ اه رخمه ولسانك متبري منك وحاجه كده أستغفر الله العظيم بس قمر، اللي يشوف شكلك يقول بنت كيوت مفيش في جمالك بس بصراحه لما تفتحي بؤقك بتبقي شبه عبدو موته ده عبدو موته في رقه عنك، بس برضو قمر في كل حالاتك .. ”
أمضاء/كنان زيدان”
أغلقت الكارت لتبسم بمرح:
_ وقح وقليل الادب والذوق بس حببببببييتتتت..
في المساء جلست العائلة بأكملها في الحديقة
تحدثت آلينا بمرح:
_بقالنا كتير متجمعناش كده.
أجابها أنس بمرح:
_بصراحه اه والعائلة زادت وبقت حاجه في منتهي الجمال مش كده يا ريان باشا ولا أنا علطان.
غمز له بطفولية ليردف بمرح:
_كده يا باشا.