-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

تحدثت آلينا بمرح:

_أنت حبيبي يا ريان ولوني مش بطيق أختك بس انت قلبي يالا.

تحدثت سارة بهمس :

_واللي أتقال الصبح ده إيه عيلة بوشين.

همس خالد بأذنيها:

_بتبرطمي بتقولي إيه.

وضعت الفروالة بداخل فاهه لتقول بإبتسامة مزيقة:

 

 

_مبقولش يا حبيبي أتغذا علشان شكلك خسيت.

نظر لها بحاجب مرفع، ليضحك أنس بسخرية:

_بقي سيادة المقدم علي آخر الزمن يتعمل فيه كده.

نظر له نظره أخرستة

ليردف بغمزة:

_طب في الجناح فوق يا كبير مش هنا في أندر إيدج واللي بيحصل بصراحه +18 يعني راعي إن في سناجل برضو.

نظر له بسخرية ليمسك يد سارة ليردف بهدوء:

_عن أذنكوا يا جماعة رايح أنام.

أجابه أنس بمكر:

 

 

_أديك قولت رايح تنام واخد سارة معاك ليه.

نظر لها بغضب:

_تعرف تخرس.

أجابه بمشاكسة:

_بصراحه كانوا واقفين في زوري فـ كان لازم أتكلم.

نظر له بأستحقار ليسير للداخل بأتجاة جناحه الخاص.

دلف سارة وخالد داخل الجناح تحدتث سارة بإرهاق:

 

 

_أنا هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي.

تحدث بهدوء:

_اوك خدي راحتك.

بدل ملابسه لملابس مريحة ليجذب إحدي الافلام حتي يشهدها هو وسارة، خرجت سارة وهيا ترتدي فستان رقيق ملتصق بجيدها ليبرز مفاتنها،ذات اللون الأسود وحماله رفيعه ليكشف أكتافها العارئة كان طوله قبل ركبتيها بقليل، ليعكس بياض بشرتها لتترك العنان لشعرها ذات اللون العسلي.

 

 

نظر لها خالد بصدمة:

_أنت عمله في نفسك إيه.

نظرت لنفسها لتردف بخجل:

_إييه وحش.

اجابها بغير وعي:

_وحش إي ده قمر، دانا أبقي أحول لو شايفة وحش.

ليقترب منها بهدوء لتتراجع إلي الخلف لتجد نفسها محاصرة بين الحائط وجسدة الصلب ليضع كلتا ذراعيه حول خصرها ليقربها منه بقوة:

_الجمال ده كله كان متخبي فين.

نظرت للأسفل لخجل:

 

 

_خالد لو سمحت بطل بقي..

أطلق ضحكة رجولية رنانو ليردف بعشق دفين:

_ده بالعكس أنهاردة بذات مينفعش أسكت..

رفع رأسها بيدة ليقترب منها ليقبل شفاتيها بعشق دفين لم يمهلها فرصة للحديث ليحملها بين ذرعية ليتجه بها ناحية الفراش ليغوصوا في بحور عشقهم……..

في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان.

أستيقظ خالد مبكراً ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر…

ذهب خالد الي الشركة، دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top