-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

_خالد بيه نورت الشركة.

نظر لها بإستحقار:

_ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه.

بعد عددة دقائق دلفت السكرتيرة وهيا معها فنجانه القهوة لتضعه علي المكتب لتقف بالقرب منه للغاية، لتقترب منه لتقبلة بقوة كاد بدفعها عنه بقوة حين فعلتها ولكن سابقة حين أنفتح باب المكتب علي مصراعيه ليهتف بصدمة: _سارة

قالها خالد بصدمة.

نظرت لهم لتسير بأتجاه خالد لتقترب وتقبله بجانب شفاتيه بجراءة أمام السكرتيرة لتدفع مقعدة برقه لتجلس أمامه علي سطح المكتب لتردف بدلال:

 

 

_وحشتني الشوية دول يا بيبي.

نظر لها ليرفع حاجبية بمكر لتكمل سارة قائلة:

_أهون عليك تسبني وتنزل الشغل من قبل ما اودعك وأحضنك زي كل يوم الصبح.

رفع حاجبيه بصدمة ليستعجب من حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما من يعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة.

نظرت للفتاة بكبرياء:

_بقولك يا قطة.

 

 

أردفت الفتاة بحقد:

_خير..

نظرت لها من الاسفل الي الاعلي لتردف بدلال مصطنع حتي تخمد ولو جزء من الغيرة التي أشتعلت بقلبها:

_هو انتِ لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيستقبل مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين… سوري قصدي هتروحي فين.

وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه:

_أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه

 

 

نظرات له بصدمه ليهدر بغضب حين لم تتحرك من مكانها:

_أطلعي بره.

نظرات له ساره بخوف خفي، خرجت السكرتيرة لينظر خالد لسارة ليقف ويقترب لتجد سارة نفسها محاصرة بين جسده وطاوله مكتبه لتردف بغضب أعمي:

_أسيبك كام ساعه القي واحده في حضنك لا وبكل بجاحه بتطردها ما تسبها مدام هيا مقضيه الغرض يا خالد بيه…

أجابها بهدوء:

_علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنتِ دخلتي.

أجابته بسخرية:

 

 

_لا والله، أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل فاضح بالمره.

غمر بعينه:

_طب ازاي وانتي عندي، طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل فاضح وخلاص ليه الغريب.

ضربت صدره بقوه:

_قول بقي كده إنك مع إي حد.

لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه، أنه لم يشعر بها.

 

 

أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف:

_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنتِ غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي، ستات العالم دي كلها بملكات جمال العالم، ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك، أنتِ متتقارنيش، أنتِ روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنيا ومش أنتِ اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشان الحياة أتلونت بسارة، سارة أنتِ اللون الأبيض اللي نور حياتي ….

 

 

أدمعت عيناها بقوة من هول غزله:

_أنتِ بتحبني للدرجاي…

أجابها بأبتسامة جانبية:

_وأكتر مما تتخيلي..

حاوطت كلتا يديها بوجهه الجميل لتردف بعشق:

_لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خايفة مكنتش خايفة كنت مرعوبة، قولت حتي لو حبتني مش هتقدر تحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد.

قبل جبينها بقوة:

 

 

_أنتِ النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي.

أجابتة بتوجس:

_بس أنا عيوبي متتحبش، مميزاتي تكاد تكون معدومه من كتر عيوبي.

نظر لها بلمعه باتت بيعينه:

_عيوبك دي مش عيوب بالنسبالي، أنتِ كلك مميزات لو انت شايفة فيكي عيوب تبقي حوله معلش.

ضحكت بقوة لينظر لها خالد بتوهان ليقترب منها ويقبلها بخدها برقة:

 

 

_أضحكي علطول، لو وشك هينور وهتبقي بالجمال ده فـ أضحكي علطول.

أبتسم بخجل لتنظر للأسفل، رفع رأسها بهدوء ليغمز بخبث:

_بمناسبة إني حرمي المصون نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها.

نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب:

_أستقبال إيـ….

لم يمهلها فرصه لتكمل حديثها ليقبل شفاتيها ليبتعد عنها ليردف بأنفاس متقطعه أثر القبلة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top