_علي فكره انت أستحالتها….
أجابها بمكر:
_دانا ما بصدق نبقي لوحدنا…
أجابته بتهكم:
_والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك.
غمر بعيني ليردف بوحاقة:
_احلا حاجه فيا يا حبي.
ليكمل بهظوء:
_أنتِ هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
” كنت أظنها النهاية بل كانت البداية، بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني))””
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة:
“حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثاً وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك
السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أكملت السير لتجد سهم أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره:
” أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضاً حبكي كالعنة التي أصابت قلبي، أريدُ أعترف لكي بأنها أجمل لعنة أصبتني هيا حُبكي”
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه عاري الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
“لنبداء من جديد، لنكمل طريقاً سوياً، لننسي الماضي ولنكمل بجانب بعضنا البعض حتي يصيبناً المشيب، ليكمل خالد بسارة، خالد دون سارة لا شيء،
لندون قصه حُبنا التي سُاتحكي لأحفادنا لنطلق عليها حب بين السطور”
نظرت للفستان التي يشبه فساتين أميرات ديزني لترتديه، لتترك لشعرها العنان لتضع في عينها الحكل الأسود وبعض الاشياء من أدوات التحميل لتضع علي شفاتيها روج ذات اللون الاحمر….
نزلت درجات الدرج بهدوء لتنظر الي الرده لتجد ممر بالشموع ويتناثر من حولة الورد لتسير بذلك الممر لتجدها أمامه بذلك البدلة ذات اللون الاسود لتجده شعره مرتب بدقه ولحيته أيضاً، كيف ومتي فعل ذلك خلال وقت قياسي لا تعرف سارت باتجاه.
نزل علي ركبتيه ليفتح تلك العلبة ذات اللون الأحمر ليردف بعشق:
_تقبلي نبداء من جديد، نبداء من النهارده ندفن كل اللي فات.
جلست أمامه لتعانقه بحب:
_سارة من غير خالد ولا حاجه.
زاد من ضمتها ليقول بهمس:
_بس خالد صعب.
أجابته مؤكده:
_بس مع سارة غير.
أجابها بحب:
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته.
أجابته وهما علي نفس وضعهم:
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه ليصعد الدرج وهو يغزلها بأسلوبه الخاص ليدلف داخل جناحه ليغلق الباب بقدمة……