بعد مرور أسبوع كانت تجلس بجانبة في السيارة في طريقهم الي القصر، لتتذكر كيف كان يعملها خالد كان يشبعها بحنانة ورقته وحبه كان من أجمل الايام التي عاشتها لم يخرج من الفيلا ولم يدعها واحدها أبداً.
كانت تسند برأسها علي زجاج السيارة و تبتسم كل تارة ليقبل يدها:
_اللي واخد عقلك.
أبتسمت بحب:
_مفيش غيرك.
أبتسم بعشق ولمعت عينيه:
_بحبك.
أجابته بعشق:
_وأنا بعشقك.
أجابها بعشق:
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا.
أجابته بأبتسامه هادئه:
_هتعمل أكتر من كده إيه….
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم:
_ماما فين.
أجابتة بأحترام:
_في الصالون حضرتك في ضيوف.
عقد. حاجبيه بأستغراب:
_ضيوف؟!
لف ذراعيه حول عنق ساره ليسير كلاهما ناحية غرفة المعيشة:
_يوم أمبارح لازم يتعاد كل أسبوع مره.
أجابته بمرح:
_كل مره أنت طماع بقي…
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد بصدمة:
_سرين………. _انتي هنا بتعملي إي….
قالها خالد بثبات…. أقتربت منه سيرين لتقول ببكاء مزيف:
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف… لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعينة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بغصب:
_جوزك… قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر:
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي…
قالها خالد بتعلثم…. بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماتت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.