خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين.
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام:
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة:
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان لشعرها….
أجابها بعشق دفين:
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه:
_يا سلااااام… هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس…
أنس بسخرية:
_بسسس…..
أكمل حديثة بجدية:
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية:
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك… متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
..
ضحكت علي مزاحه:
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش… ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني….
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة…. طرقت الباب ليأذن لها بالدخول…
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء:
_خالد أنا….
قاطعها ببرود:
_إي خرجك بره جناحك.
سارة بتعلثم:
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك.
أستقام ليقترب منها قائلاً:
_واحنا الكلام بينا انتهي..
سارة ببكاء:
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني…
أجابها ببرود:
_سارة اخرجي بره…
خرجت سارة من المكتب ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعاً ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي….. _طمنيني علي ساره هيا