كويسة صح…
قالها خالد بقلق واضح…أجابته الطبيبة بجدية:
_ تعب رجلها وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا..
خرجت الطبيبة ليدخل خالد داخل الجناح ليجدها تنظر للسقف والدموع تنزل من عيناها.
أقترب منها ليقبل خدها ليردف بمشاكسة:
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل…
عانقته لتقول ببكاء:
_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري.
نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره…. تحدث خالد قائلاً بغموض:
_سيرين دي طرف الخيط.. وهيا اللي هتقدر تعرفنا مين الكبير اللي عايز ينتقم.
وضعت يديها علي صدره قائله بقلق:
_خالد أنا خايفة..
قبل جبينها:
_خايفة ليه… أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
ضربته علي صدره بقوة لتردف بغيظ:
_عايز تتطلق يا خاين..
أطلق ضحكه رجولية رنانه:
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
سارة بقلق:
_مرقبنا…
أجابها بهدوء:
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت بخوف:
_خالد… الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلاً بكبرياء:
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر:
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر:
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة..
خالد بهدوء:
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء:
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء:
_بسبب…
أجابه بهدوء: