-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته…

أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء:

_ في إي يا خالد…

أجابها بهدوء:

_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شر.

حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب:

_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين فـ علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..

خالد بهدوء:

_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.

_زي إي…

 

 

_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.

غفلت بحضنه لتنام بأرهاق…

“فلاش باااك”..

جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا… ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير عاري الاكتاف لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.

تحدثث عندما وجدت صمته:

_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..

تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق:

 

 

_سارة في حاجه لازم تعرفيها…

أجابتة بهدوء:

_أعرف إي.

_سارة أنا كنت متجوز قبل كده… وقبل ما تتكلمي سبيني اكمل كلامي للأخر.. سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما شفتك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب… سارة أنا لما شفتك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي.. كنت براقبك زي المراهق… اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا… كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل … هيا تربيتها وعداتها كل

 

حاجه غيري.. حاولت أغير منها بس معرفتش… لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه.. في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها… سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين.. قولت أكيد في حفلة كالعادة.. طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها… أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مقبلش الخيانة انها تخوني في شرفي.. لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان…

روحت جري… كان في جزء مني مصدق وجزء بيقول لا مهما كان فـ هيا مستحيل تخوني بس ليه لا.. تيجي من سيرين واحده اتربت غلط معندهاش لا مبادئ ولا قيم ولا تعرف حاجه عن دينها هتعتبرها حاجه عادية…بينما هيا من المعاصي والمحرمات اللي أتحرمت اللي هيا ال*زنه….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top