_أبني ماااات…. مس هسيب حقه واللي خلقني ما هسيب حقه…. أبن هاني الدمنهوري يتقتل….. أبني راااااااح…
هدر بتلك الكلمات هاني بصراخ مصحوب ببكاء.. لتقترب منه زينة قائله بحزن مصطنع:
_أنا معاك.. بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي قتل أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هقتله.. لازم ترميه في السجن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته..
اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشر:
_معاكي حق.. والله لهندمه هخسره كل حاجه.. هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه.. بس مش هيترمي في السجن هيقابل وجه كريم زي أبني…
صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلاً:
_معتز مين اللي قتله…
أجابه الطرف الاخر:
_محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد….
خالد بهدوء:
_ومين الشخص ده.
قال بتعلثم:
_شاكين فيك….
أجابه ببرود:
_وماله هو هيعلن الحرب وأنا بصراحه زهقت انتظار… ونلعب بقي علي المكشوف… أنس راجع كمان يومين…. وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي فـ هحتاجك… أنت لازم تظهر يا كنان…..
ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر:
_بقالنا كتير مش بنشوفك والعه معاك.
نظر له بغضب ليكمل حديثة بخبث:
_أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك ما أهملت…
أقترب منه خالد بغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضرب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد… ليبعدهم خالد عنه بغصب..
_اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك…أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه بهددك علشان وعهدلله ما هرحمك….
في المساء بقصر عائلة كرم نزلت سارة وهيا تستند علي الدرج لتقترب منها كوثر قائلة بحنان لم تعتاد عليه سارة:
_هاتي إيديك أساعدك
أجابتها سارة بسخرية:
_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي بيتحرق من النار مره مبيقربش منها..
أبتسمت كوثر قائله: