دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها…
جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر:
_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل اللي خالد عمله..
أجابتها بخسرية:
_وأي اللي خالد عمله.
أجابتها بصدمة:
_بجد متعرفيش اومال ضرب مين أمبارح…
قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة وليضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضربه لتصرخ بألم..
هدر بغضب:
_منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة..
اجابته بألم:
_سبيني…
كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الغضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر..
خرج لحديقة القصر ليجد عدد كثير من العساكر وضابط لتخرج العائلة بأكملها خلفة وسارة تستند علي يد كوثر.
سأل خالد الضابط بصرامة:
_في حاجه…
أجابه الضابط بأحترام:
_ مطلوب القبض علــ …….
_مطلوب القبض علي سيرين هانم….
قالها الضابط بأحترام شديد.. أستدار خالد لينظر لها بطرف عينيه ليجدها تتراجع للخلف بتوتر وشحوب وجهها الواضح أكد علي أنها تعلم تلك لما الضابط هنا…
بعد مده من الصمت تحدث خالد قائلاً:
_مطلوب القبض عليها ليهه…
=بتهمه قتل معتز الدمنهوري.. مش كده يا سيرين ولا أنا غلطان…
قالها كنان حين آتي وسمع حديث خالد ليجيبه بمكر ليكمل حديثة قائلاً:
_تؤ تؤ.. يعني متقفه معاه هو وهاني وزينة وتروحي تموتيه دانتي خلبوصه خالص…
أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا يناسب الوضع تماماً..
وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض… ليردف بصوت قوي:
_شوف شغلك يا سيادة الرائد..
ركضت سريعاً حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..
_كنان بيعمل إي هنا…