-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

_وحشتني يا خالد…

نظر له بصدمة لتدمع عينيه بأشتياق:

_كنت حاسس إنك عايش…. دورت علي عز الدين علشان اعرف الحقيقة كتيرر… بس معرفتش مكانه غير من ست سنين… روحتله ورفض يقولي حاجه… دورت كتير علشان اخد حقك واعرف حقيقة موته…

عانقا كلتا بعضهما البعض ليردف كنان بدموع:

_أنا عايش يا صحبي… مجاش لسه اللي يقدر علي الوحش والكينچ…

أبتسم لتختلط الدموع بعينه:

 

 

_حاسس اني بحلم… بس عارف حلم حميل…. حلم جميل لو انت فيه يا كنان…

“باااااك”

_بعدها اتفقت مع كنان اننا هنتقابل في السر وهنعرف كل حاجه وهو حاليا مراقب كل حاجه وقربنا نعرف مين الكبير..

قبلته بعنقه لتردف بأعتذار:

_أنا اسفه علي كلامي تحت بس انا اعاصبي متوتره الايام دي… مش عارفه مين معانا ومين ضدنا…. خالد في حد في القصر بينقل الاخبار لهاني.

أنعقد حاجبيه ليردف يهدوء:

 

 

_وانتي عرفتي ازاي.

وضعت خصلت شعرها خلف أذنيها بتوتر:

_عرفت وخلاص…

أقترب منها ليردف بصرامه:

_عرفتي من فين يا سارةة…

أقتربت منه لتستخدم سلاحها الخاص لتقبله علي شفتيه بجراءة كادت بأن تبتعد ولكن لم يمهلها الفرصة ليذهبوا لعالمهم الخاص…..

 

 

 

نظر أمامه كان يظن أنه فقط التي عاني منذ البداية ولكن سارة أيضاً.. كان يحسدها علي ذلك بل أنها كانت تتظهر عكس ما يحدث معاها…. لما يفعل كل ذلك… لما دمر أبنائه لمجرد خسارته لزوجته الما نحن جزء من روحها…. لقد حملنا السبب ولكنه نسي السبب الرئيسي انه هو من اهمل في حمايتها هو التي تأخر حينما طلبت مساعدته… ولكن ماذا اتحدث أنه النصبي والقدر يا رفاق… ولو ذهبت لأخر العالم فـ هذيهي نهايتها….

_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته… حاول تبداء من جديد… حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما

 

انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب فـ ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب… بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس…. وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي… الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا…. عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..

ألقت له رساله في وسط حديثها حتي تخبره إن علمت عن علاقتي السابقة فأنهو لم يكن حبا حقيقا بل أنت الحب الحقيقي.. هو الحب الاول ولكنه لم يكن

 

حقيقي… بل انت الحب الحقيقي التي أتي ودفن الحب الاول.. لتكون الحب الأول والحقيقي…

بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي….

شعر براحه بحديثة كل يوم يحبها أكثر لم تتحدث معه بتلك الطريقة من قبل ولكنه حتما سيجعلها تدمنه ليست تحبه فقط…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top