الخدم للخارج…
أقترب من أذنيها ليهمس بشوق:
_وحشتيني…
كست الحمرة وجهها من الخجل:
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم…
همس بأشتياق:
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا….
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة:
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها:
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان…
أجابته بضيق:
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة:
_خالد بتعمل أي…
أجابها بخبث:
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا…
أبتسمت بخجل من حديثة الوقح… لتشعر به يقبلها في جميع أنحاء ووجهها…
لتشعر بالأرض تتدور من حولها لتردف بضعف:
_خالد…
نظر لها بقلق:
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف:
_خالد… أنا…. دايخه…
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو………….. _ساره حبيبتي فوقي ساره…
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضرب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صرخ بقوة علي كنان التي اتي معه:
_كنااااان… كناااان…
حملها بين ذراعيه ليخرج خارج القصر ليراه كنان وهو واقف في الحديقة ليقع الهاتف من يديه ويركض سريعاً له… صرخ خالد بالحرس:
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعاً… لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته…
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه: