-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم… آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها… كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها… أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماماً.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها… بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه…. نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه بالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الدم المختلط بملابسه

 

تشعر أنه تمثال من قوة صدمته…

من تلك الفتاة التي بمجرد دخولها المشفاء حدث لتلك العائلة المعروفة بجبروتها.. من تلك الفتاة..

لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس فـ هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الانتقام منهم واحد واحد… ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي تصارع الموت بالداخل هيا أختها تؤامها …

لم تعرف لماذا شعرت بوخد بقلبها مره واحده… هل هذيهي أشاره تدل علي أن اختها تعاني بالداخل…

 

 

خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه..

قالت بجدية:

_محتاجين فصيلة دم-O

قام الجميع بتحليل عينه دم لها حتي ريان أيضاً…

لكن لم تقم كيان بتحليل..

لم تتطابق أي عينه دم منهم لفصيلة دمها…

 

 

لم تشعر بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالدماء لتقول للمرضة بهدوء:

_أنا فصيلة دمي-O

سحبت منها الدم لتذهب ناحيه الغرفة المخصصة امام غرفة العلميات ليعلم الجميع انهم وجدو إحدي المتبرعين..

بعد مرور خمس ساعات خرج طبيب العائلة ركض ناحيته جميع أفراد العائلة بينما ضلت كيان مكانها:

_مش عارف اقولكوا إي بس لولا إنها جت بسرعها كنا هنخسرها… يؤسفني أقولك يا خالد سارة أجهضت الجنين.

نظر له بصدمه خسر طفله قبل معرفته بوجوده ليكمل الطيب بصدمه أكبر:

_مكنش طفل واحد كانت حامل في تؤام في بداية شهرها التاني.. يظهر أن سارة هانم كانت بتاخد أعشاب أجهاض الجنين بكثر ودي بتأثر علي الجنين لو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top