صرخ بكره:
_كداب حرمتيني من ابني الوحيد..
خرجت الطلقة لتخترق قلب سيرين لتقع علي الارض لتقول من بين انفاسها:
_زينة اللي قتلت ابنك مش أنا……
لتفارق الحياة.. نظر هاني لزينة بصدمه:
_هيا بتقول اي.
نظرت له والتي بيده لتقول بخوف:
_ااااناااا… معملتش حاجه… ايوه معملتش حاجه… هيا كدابه… أنا مقتلتش حد… هيا قتلته معايا..
لم يصدق ما قالته تلك المرأه التي دمر عائلة أخيه لأجلها هيا من قتلت أبنه لم يرا أمامه من قوة الانتقام التي عمته لتخرج طلقه من مسدسه لتخترق رأس زينة….
ليتحول المكان لساحه دماء…. لم يعلم لما شعر بالذنب لتمر من امامه جميع ذكرياته مع أخيه وقع علي المقعد ليحدث نفسه ببكاء:
_بسببك خسرت حياتي… دمرت حب عمري وقتلتها قتلت اخويا… كنت بغير منه.. بس كنت بحبه.. كان علطول جنبي.. بس أنا اناني.. ذنبه أي ان بابا رماني
أنا وماما زمان ذنبه أي… مكنش ذنبه كل ده حملته الذنب… هو ربنا رزقه بـ أب ولا أنا لا ربنا كرمه بأهل كلها بتحبه…
أنتقلت سارة لغرفة عادية كاد الجميع بالدخول مع خالد ليتحدث خالد بنبره حاول جعلها طبيعية:
_محدش هيعرف سارة اللي حصل… لو سارة عرفت متلمش غير نفسك علي اللي هيحصلك..
اوماء الجميع بهدوء دخل الجميع الي الداخل عدا خالد وكيان بقيت بالخارج..
خرج من المشفاء متجها للقصر دخل لداخل ليجد تلك الخادمه تتحدث بالهاتف بأرتباك..
صرخ علي رئيسة الخدم قائلاً:
_جمعيلي كل الخدم بسرعهه..
بعد عده دقائق كان يجلس خالد علي المقعد يضع قدم فوق الاخر لينظر للخدم قائلا بقوة:
_كل شخص كان ليه أحترامه.. مكنش في حد بيقل من حد.. كنت بتاخد مرتبك.. لكن تيجي وتخون البيت اللي سترك وآمنلك حياتك وفتحلك بيتك فـ أنت تستاهل الموت بقي…
قدامكوا تلات دقائق لو مطلعش اللي كان بيحط لسارة الاعشاب وبينقل أخبار القصر لهاني الدمنهوري لو عدت التلات دقائق وقتها أنا هطلعك بنفسي ومش هرحمك لا انتي ولا اهلك واظن رسالتي وصلت..