فركت تلك الخادمه يدديها بتوتر.. بينما انكر جميع الخدم معرفتهم بذلك ولكنها نظرت لخالد بتوتر قائلة:
_منعرفش حضرتك بتتكلم عن أي…
وقف خالد لينظر لها بنظرات كالصقر:
_متعرفيش صح… امال كنتي بتكلمي مين من شويه…
قالت بتعلثم:
_كنت بكلم اهلي….
أجابها بقوة:
_بتكلمي اهلك ازاي واهلك عندي في المخزن ولا أي…
أجابته ببكاء:
_أرجوك أنا مليش ذنب وحياه ساره هانم أنا كنت بعمل كل ده غضب عني.
هوت يديه علي وجهها لتقع علي الارض من شده الضربة… ليصرخ بغضب:
_عايزني ارحمك وانتي مرحمتيش مراتي… عايزه رحمه ربنا تنزل عليكي وانتي مرحمتيش مراتي وعيالي… عايزني اصدق أنه غضب عنك… لو كنتي طلبتي حمايتي مكنتش هتأخر عليكي… بس انتي و***عينك كانت علي الفلوس… وغلاوت ولادي اللي لسه مشفوش النور لهدفعك التمن انتي وهما…
قبض علي شعرها بقوة ليردف بعنف:
_قوليلي مين بعتك يبتت…
أجابته بألم:
_مــازن بيه هو اللي بعتني ووووو….. لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره بصدمه:
مازن مين….
أجابته بخوف من رب عملها: